
في فترات الركود:
هل كل المشروعات التجارية تخسر في فترات الركود؟
تتفاوت المنشآت التجارية في تأثرها بالركود؛ فسوق تداول الأسهم في فترة الركود الحالية، يظهر فيه أن المعدل العام للعائد ينخفض، وعدد من الشركات تخسر، لكن بعض الشركات تربح.
والسبب يعود لأنهم ركزوا على العوامل الداخلية أكثر من العوامل الخارجية.
ومن أهم هذه العوامل:
• رؤية واضحة: يتجاوز بها المشروع فترة الركود، ليس فقط بأقل الخسائر بل بأكبر أرباح ممكنة. وتتطلب دراسة للوضع الاقتصادي والمستقبل المتوقع ” الترند” لنشاط المنشأة.
• الشجاعة والإقدام:
قد يكون الإقدام يقتضي ” تقفيل” بعض المشروعات، وتغيير بعض الأنشطة بناء على الرؤية الواضحة التي تكونت عن الوضع وتوقعاته.
فالجرأة تحمل مخاطرة أعلى، وكما هو معروف فإن الأرباح تزيد مع زيادة المخاطرة.
قوة الإدارة:
في فترات الرخاء قد تنجح بعض المشروعات رغم ضعف إدارتها لابد من بذل جهد إداري مضاعف لتجاوز الأزمة. وكل العناصر التالية هي تابعة لقوة الإدارة ومقدار الجهد الذي تبذله فيها.
• التسويق ثم التسويق: سواء بتوفير منتجات جديدة متناسبة مع الوضع الاقتصادي، أو تعديل المنتجات الحالية، أو مراجعة التسعير، وبذل جهد مضاعف في التسويق والوصول للعملاء على أوسع نطاق.